ياجوج و ماجوج
من هم هؤلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وما قصتهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هما قبيلتان همجيتان كانتا تؤذيان سكان المناطق المحيطة بهم . ويستفاد من بعض الآثار انهما مجاميع كبيرة كانت تقطن أقصى نقطة في شمال آسيا وكانوا يهجمون على الناس ويقومون بايذاء غيرهم وياكلون الاخضر و اليابس
وكيف شكلهم؟؟؟
هم يشبهون أبناء جنسهم من الترك المغول، صغار العيون ، ذلف الأنوف ، صهب الشعور، عراض الوجوه، كأن وجوههم المجان المطرقة ، على أشكال الترك وألوانهم . وروى الإمام أحمد : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عاصب أصبعه من لدغة عقرب ، فقال ( إنكم تقولون لا عدو ، وإنكم لا تزالون تقاتلون عدوا حتى يأتي يأجوج ومأجوج : عراض الوجوه ، صغار العيون ، شهب الشعاف ( الشعور ) ، من كل حدب ينسلون ، كأن وجوههم المجان المطرقة) .
وقد ذكر ابن حجر بعض الاثار في صفتهم ولكنها كلها روايات ضعيفة ، ومما جاء فيها أنهم ثلاثة أصناف
صنف أجسادهم كالأرز وهو شجر كبار جدا
وصنف أربعة أذرع في أربعة أذرع
وصنف يفترشون آذانهم ويلتحفون بالأخرى
وجاء أيضا أن طولهم شبر وشبرين ، وأطولهم ثلاثة أشبار
والذي تدل عليه الروايات الصحيحة أنهم رجال أقوياء ، لا طاقة لأحد بقتالهم، ويبعد أن يكون طول أحدهم شبر أو شبرين. ففي حديث النواس بن سمعان أن الله تعالى يوحي إلى عيسى عليه السلام بخروج يأجوج ومأجوج ، وأنه لا يدان لأحد بقتالهم، ويأمره بإبعاد المؤمنين من طريقهم ، فيقول لهم ( حرز عبادي إلى الطور) ه
ماذا لانستطيع رؤيتهم؟
لان في زمن الرسول(ص)كل ياجوج وماجوج ينشرون الفوضى والفساد في الارض ولهم مخرج واحد وهو عبارة عن فتحة بين جبلين لايستطيعون الخروج الا من هنا...فتم وضع الحديد والحجارةوالاخشاب بين الجبلين وهكذا منذ زمن الرسول وهذا الحديد ....موجود الى الان في مكان لايعرفه احد......(دخل الرسول على عائشة فقال(ان السد يكاد ينهار ويخرج ياجوج وماجوج في امتي)قصد الرسول في هذه العبارة ان السد فيه فتحة وربما يخرجون ..وهذا من رحمة الله ولكن الرحمة لن تستمر
متى يخرجون في الارض؟
يخرجون في اخر الزمان وهو يوم القيامة وقبله بقليل ..حيث ينهار السد ثم تخرج اعداد عظيمة من الكفار ويعمون الفوضى في الارض حيث يقتلون المسلمين واذا كنت مسلم ولا تريد ان يقتلوك لديك خيارين(1.ضم ايمانك وبين لهم انك اكفرت ولكنك في الحقيقة لا) (2.اكفر) اما اذا قمت بالمعاندة فسيقتلوك
وهم موجودين الان في الصين او منجوليا وحدد العلماء انهم في هاذين البلدين
يتجهون الى القدس (جبل الطور)
نهايتهم
فهناك عيسى ومن معه من المسلمين ويبدء الحصار من ياجوج وماجوج ويبدء المسلمين وعيسى بالجوع نفذ الطعام والماء وبدئو بالدعاء الى الله فاستجاب الله لهم وارسل الدود الصغير في اعناقهم ثم ماتو جميعا (وماتو كلنهم نفس واحدة)وعيسى والمسلمين لم يعرفو ولكن احسو بالهدوء فارسلو احد الرجال للاستطلاع فوجد الاف بل ملايين من الكفار الميتين وبشرالمسلمين بذلك ولكن ..في كل موضع قدم موجود ميت فملئو الارض فبدئو بالدعاء مرةاخرى واستجاب الله وارسل طيور كاعناق الابل واخذتها الى مكان لم يحدده الله لنا.......ايضا لم تنتهي المصيبة فرائحتهم النتنة والقذرةتملىء الجو....ودعو مرة اخرى فارسل للله المطر فغسل الارض واصبحت كالمرأة نظيفة.....وهكذا كانت نهاية قصة ياجوج وماجوج